ماء البئر حائر
يتناثر بين ارتجاجات ابريق مكسور الحافة
يتناثر بين ارتجاجات ابريق مكسور الحافة
ينزلق على طلاء الابريق
الأزرق
ويقطر برتابة من القاع
ويقطر برتابة من القاع
يسحب برفق للأعلى
والحبل يتراقص بهدوء
واليدان ترتقبان الابريق بألم
تقرحت راحتيهما وتيبست شقوقهما
والحبل يتراقص بهدوء
واليدان ترتقبان الابريق بألم
تقرحت راحتيهما وتيبست شقوقهما
يصل الإبريق لفم البئر
نصفه فارغ
ونصفه يتماوج هائجاً
نصفه فارغ
ونصفه يتماوج هائجاً
تلفه تلك اليدان بجفاء
وتنظر للنصف الفارغ
تلعن شفتان جافتان داميتان الإبريق
وتسكبان النصف الممتلئ في برميل صدأت حلقاته
وترميان الإبريق داخل البئر المظلم
تنتظر اليدان أن يثقل الإبريق
وتسحبه بنعومة
بهدوء
وتداعب الأصابع الجافة الحبل
فيعود الإبريق الأزرق لفم البئر وقد فاضت جوانبه
وثمل لونه
وهو يضحك بفرح
لتجري مياهه داخل البرميل الصدأ
وتنظر للنصف الفارغ
تلعن شفتان جافتان داميتان الإبريق
وتسكبان النصف الممتلئ في برميل صدأت حلقاته
وترميان الإبريق داخل البئر المظلم
تنتظر اليدان أن يثقل الإبريق
وتسحبه بنعومة
بهدوء
وتداعب الأصابع الجافة الحبل
فيعود الإبريق الأزرق لفم البئر وقد فاضت جوانبه
وثمل لونه
وهو يضحك بفرح
لتجري مياهه داخل البرميل الصدأ
تفك اليدان الحبل الخشن التي أمسك بقبضة الإبريق السعيد
وترغم الإبريق على الدخول في البرميل الذي شارفت شفتاه أن تفيضا بماء البئر النقي
يقفز الإبريق المرغم بضراوة
ويقع متناثر القطع
تلعن الشفتان الجافتان الإبريق بقسوة
وترجف قدمان مغبرتان غضباً
لتركل تلك القطع الزرقاء
وتتجه بعيداً
بجانب البئر المظلم
شظايا إبريق أزرق
مكسور الحافة
No comments:
Post a Comment