كـ رسمٍ زيتي
تُدعَكُ وجوهنا لتُمسح
ويُصبغ فوقها باللون ذاته
ليختفي الأثر
كرائحة غرفة الرسم
تستنشقها الذاكرة
لكي لا ننسى
وهي لا تنسى
وأنا
أعرج كـ سحابة تطفو بلا هواء
أمرر أصابعي على لوحة بلا وجوه
ولا ملامح
ها أنا ذا أمسح
تلك البقع
برتابة صاخبة
أقلقت الصمت
لتأتي أنت
وتنزع إطار مشاعرنا ذا الحدود المذهبة
والجذوع المصقولة
وتحملها على ظهرك
لتلقيها.... بإحتقار
No comments:
Post a Comment